فاتورة الخلافات السياسية
لا يخفى على احد وجود الكواتم والعصابات المسلحة واحتمائها تحت سترة الساسة , لم يترددوا برفع اصواتهم وتحريك العشيرة والطائفة والقومية حينما تكون لهم علاقة مباشرة , ولم يترددوا من التلويخ بالملفات للابتزاز والتهديد والحصول على مكاسب منها .
|
|
لم ولن يكون المجلس الاعلى جزءا من دولة القانون ياسعد المطلبي
انا على يقين تام من ان السيد سعد المطلبي لم يكن يعرف ماذا كان يدور في المفاوضات التي جرت بين قيادات من المجلس الاعلى الاسلامي العراقي من جهة ودولة القانون من جهة اخرى من اجل تشكيل قائمة واحدة للدخول في انتخابات مجالس المحافظات التي ستنطلق في العشرين من شهر نيسان من العام المقبل…
|
|
لماذا يعاد سناريو الهاشمي في هذا الوقت؟؟؟
يبدو ان الازمة العراقية لاتقف عند حد ولن تنتهي الى حل ولن ترسوا سفينتها الى بر امان فمن تازيم الملف الامني التعقيد السياسي والى العبث بالملف الاقتصادي ناهيك عن التصريحات الاعلامية والحرب التصعيدية ولا تقف عند ازمة الاقليم والمركز والتي طغت على كل ملفات الساحة العراقية وتفاصيلها…
|
|
فرصة ذهبية
المسيرة الاربعينية التي تجمع على درب الحسين ع كل عام قرابة ال ١٥ مليون عراقي من شتى الطوائف وشرائح المجتمع شيعة وسنة ومسيحيين عرباً وأكراداً, ربما كانت هذه المسيرة فرصة للحكومة العراقية في مد خطوط التواصل مع المواطنين, وذلك عن طريق وضع صناديق للشكاوى والاقتراحات في كربلاء تكون…
|
|
لنا الكراسي ولكم المآسي !
أسامة النجيفي : يقود الفتنة من منزل العيساوي ويزعم بذهابه الى الاقليم لتنسيق المواقف ..
|
|
الازمات السياسية وحياة الناس
خلال ثلاثة ايام كانت مدن كركوك وديالى ونينوى وتكريت اضافة الى العاصمة بغداد مسرحاً لعمليات ارهابية عديدة أوقعت عشرات الشهداء والجرحى، ومع انّ الامر لم يشكل مفاجأة بالنسبة لكثير من الناس، لانّ الاوضاع الامنية لم تشهد في اي وقت من الاوقات طيلة الاعوام العشرة المنصرمة اي تحسن حقيقي، الا ان التصعيد الارهابي الاخير لا يمكن ان يقرأ بمعزل عن جملة معطيات ووقائع سياسية قد لا تنحصر في داخل الجغرافيا العراقية فقط، وانما تمتد الى ما وراء حدودها.
|
|
حكومة الخدمات ام حكومة الازمات
لا تزال الصدفة والحظ العاثر للشعب العراقي هي الصفة الرئيسية في العراق منذ الازل .
|
|
ما الفرق بين بطانيات المجلس الاعلى وبطانيات بهاء الاعرجي
قبيل انتخابات مجالس المحافظات التي جرت مطلع عام ٢٠٠٩ تعرض تيار شهيد المحراب الى هجمة اعلامية طاحنة من قبل عدد من وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة تناسبت مع حجم العطاء الذي استلمته هذه المؤسسات المؤجور والذي قدر في حينه بمليوني دولار دفع من اطراف سياسية نافذة في الحكومة في ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا بقصد التاثير على توجهات الناخبين وقد نجحوا الى حد بعيد في هذا المسعى ليس لان ما تم ترويجه او عرضه سبة او مثلبة قام بها المجلس الاعلى وتيار شهيد المحراب انما كانت الارضية مهيئة من قبل الجمهور لتصديق ما كان يروج له الاعلام المؤجور من مغالطات واكاذيب دون ان يكلف هذا الجمهور نفسه للبحث عن الحقيقة.
|
|
ما هكذا تورد الابل .. رسالة الى السيد احمد الصافي
اكتب هذه الكلمات والقلب يعتصر الم وحرقه وحيره في مصير امة يتصدر علمائها منبر رسول الله (ص) ممثلا للمرجعية الدينية , يتناول شريحة من التشيع متهما اياها بالقصور والتقصير بحالة فريدة من عدم الانصاف والاجحاف في تعميم حالة ان وجدت , وفي وقت يمر به البلد والتشيع في ظرف حساس من المخاطر هذا من جهة ومن جهة اخرى وجود فرصة حقيقية للبناء في هذه العصر الذهبي الذي لم يتاح للتشيع في العراق من قبل , ومن الاولى ان يكون عالم الدين يمتلك الرؤية الثاقبة وبعد النظر واليوم اصبح معروفا لدى الجميع ان مقام المرجعية المقدس هو الذي يمتلك ذلك البعد والرؤية الثاقبة للحفاظ على مصالح الامة بأسرها وحتى من غير المسلمين حفظا للتعايش السلمي في البلد الواحد .
|
|
المسير الى كربلاء المقدسة جنون لا يصل الى جنون عابس
يقف المرء حائرا امام الدوافع الخفية التي تحرك الملايين من العراقيين وغير العراقيين من العرب ومن غير العرب من المسلمين وحتى من غير المسلمين ليكتبوا ملحمة العشق الحسيني الالهي في مسيرة الاربعين الى كربلاء المقدسة وهم يتسابقون كبارا وصغارا رجالا ونساءا ومن كل فج عميق بمسيرة تستمر لايام وليالي غير مبالين بحرارة الصيف وبرد الشتاء وغير عابئين بالسهر او الجوع او المرض او التعب.
|