رئيسنا المقبل قضية كردية
اغلب العراقيين توجهوا بالدعاء من اجل شفاء الرئيس طالباني ، لكن وعكة العم هذه المرة خطيرة ويقول اطباء الكواليس انه ان بقي حيا فقد يعجز عن شغل مركزه ، انه الشيخ المحبوب الحكيم المعتدل الذي ينثر الابتسامات في كل مكان مر فيه ، رئاسة الجمهورية في العراق هي سلطة من السلطات وليست السلطة…
|
|
الأنسب أو المناسب
( الشخص المناسب في المكان المناسب) مقولة تتكرر في الإعلام في الآونة الأخيرة فيما يخص أختيار الشخص المناسب أو الأنسب في اختيار رجالات الحكومة ولا اعلم ما هي المعايير على الأقل العقلية لمن يقول هذا الكلام أعلى ماذا أستند في كلامه على الملف الاقتصادي المنهار من صناعة نفطية متهرئة أو كهرباء مدمرة وهي كالمحرقة تحرق الدولار والدينار أم على الزراعة ونحن والحمد لله نستورد الطماطة والخيار والبطاطا من الجيران أو في العلاقات الخارجية التي تمخضت عنها علاقات سيئة وقطيعة مع دول الجوار وعلاقات باردة مع الشمال كبرودة مناخه أذاً على ماذا أستند القائل لهذه المقولة ولماذا كل هذا التصلب بالمواقف هل عدنا إلى الكرسي الموروث الذي لعنه الشعب والتاريخ؟ أم عدنا إلى سياسة الحزب الواحد الذي جعل من الفلاح وزيراً ومن العامل سفيراً وانقلبت الموازين وصارت الحكومة .
|
|
تداعيات الازمة
ان سيناريو خلق الازمات اصبح مؤشرا خطيرا على استمرار حكومة المالكي في ادارة البلاد وقد تتسبب الازمات التي توالت الواحدة بعد الاخرى في ارباك الوضع السياسي والى تداعيات قد تصل الى حد لا يمكن بعدها الرجوع الى منطق التفاهم والتوافق.
|
|
تربية الاجيال لا تقبل المحاصصة
البعض ادرك انه لم يقدم شيء لجمهوره والأخر لم يدرك لحد الاّن مابين تهاون واستخفاف مما دفعه الى اتباع سياسة ذات توجه يستطيع من خلاله الشحن بمسميات مختلفة , المواطنة بمفهومها أخذ وعطاء حقوق وواجبات ولكن تلك التوجهات جعلت من البسطاء ينادون ويرددون بأصوات الاختلاف حتى اصبحنا نرى…
|
|
شجرة العراق وورقة الانتخابات
العراق شجرة راسخة تمتد جذورها إلى القدم وسجَل في أغصانها ألاف الأنبياء والأولياء ورجال التأريخ وتشريع القوانين ، لكن أوراق العراق كثيرة الذبول وفي معظم أحوالها مصفرة ، بل في بعض فتراتها أسودت واحمرت الغصون وتشققت كيوم استشهاد الحسين والحروب الملعونة ، وحال عراقنا المعاصر أوراق ذابلة ومصفرة وتتهادى للسقوط ، فهل من آمل يزيل الخريف وينقلنا إلى الربيع هل من ورقة رابحة تعيد اللون البهيج لباقي الأوراق التي نمثل الشعب العراقي؟ نعم أنها ورقة المسؤولية والاستحقاقات أنها ورقة ألانتخابات .
|
|
قراءة في تصريحات النائب أحمد العلواني
حرب التصريحات في العراق محتدمة وعلى اشدها , ولعل حرب التصريحات الاعلامية بين الساسة والبرلمانيين العراقيين تنعكس في كثير من الاوقات على المشهد الامني في مختلف مناطق العراق فلا يعدو ان يخبو لهيب الحريق الدامي الا ونجد ان هناك من ينفخ في ما تبقى من جمرات تحت رماد النار وتضحى بعد حين حريقا يأكل الاخضر واليابس .
|
|
اني اتنفس تحت الماء.! اني اغرق
طالما كنت استمع لهذه الكلمات واحسبها نسج من الخيال او ربما تعبير مجازي يستخدمها الشاعر ليضفي على قصيده شيء من الخيال ويترك المتلقي يتأمل ويرسم صور خيالية لا اكثر, لكن عذرا يانزار قباني فاليوم تجسدت لدي الصورة جليا فأصبحت كباقي سكان العاصمة بغداد (نتنفس تحت الماء) !
|
|
لو كنت قاضيا لأصدرت مذكرتي بإلقاء القبض عليكم
انه لشرف كبير ليوم كبير في تاريخ الفلوجة وتاريخ الأنبار وتاريخ العراق أن نرى هذه الحشود الطيبة الطاهرة الشجاعة ضد الظلم والطغيان ، هذا الاجتماع لا للقائمة العراقية ولا لرافع العيساوي ولا أحمد .... هذا الاجتماع لكم .. اذا راح رافع أكو مليون رافع واذا راح احمد اكو مليون أحمد .. البركة بيكم .. هذا الموقف لا لحماية رافع ولا لحماية الهاشمي ..
|
|
تايتنك بغداد.. عليوي ونور مثالاً
من منا لم يسمع بقصة التايتنك او يشاهد فلم التايتنك تلك القصة التي تدور احداثها حول قصة الحب في سفينة كان مصيرها الغرق في المحيط الاطلنطي عام ١٩١٢ بعد قيامها باول رحلة من انكلترا الى الولايات المتحدة ولم تكن السفينة بالشيء الهين فقد اشادت وسائل الاعلام في ذلك الوقت بهذا الانجاز البشري الهائل وبعد مشاهدتي لفلمها الذي تابعته على شاشة التلفاز لاكثر من خمس مرات وقصة الحب بين جاك وروز وتضحيته من اجلها .
|
|
قداس بغداد يفتقدكم
كنائس بغداد تدق الاجراس مؤذنة ببدء موسم الاعياد, بينما ابناء المكون المسيحي هاجروا بغداد الى المنافي . حيث كل شيء بارد, كل شيء هناك ابيض بلا طعم , وبلا امل وبلا رائحة .
|