توثيق الظروف التي مر بها الشعب العراقي مابين الاستنفار والمألوف
الكل منا عاش ويعيش تحت ظل الظروف القاسية والايام السوداء التي لازمتنا منذ عام ٢٠٠٣ وحتى هذا اليوم وتحت شعار الحرية والديمقراطية الغازية والتي تختلف تماما عن باقي الحريات في دول اخرى .
|
|
الوسائل من جنس الغايات
مشكلة ازلية لم تفارق عقول الكثير منتجة للأزمات والتخلف والخضوع للعوامل الخارجية والذاتية الفئوية لدرجة الاستسلام والفتنة اليوم لم تعد نائمة في دهاليزها نخاف من الذي يوقضها انما تتحصنت في عقول البعض يحاول استغلالها دون ان يستفيد من دروس الماضي وحاضر مليء بالأخطار بل اشعال نقاط…
|
|
من أجل الطفولة... من أجل الغد
في كل العالم يعد الطفل أساس المستقبل لهذا ترسم الدول وتحدد مسارات حياة الاطفال بكل دراية وحرص لما يمثله ذلك من أهمية كبيرة في البناء والتقدم على جميع الاصعدة والعكس صحيح، فان اهمال الطفل معناه الأضرار بالبنية المجتمعية مستقبلاً.
|
|
رايات النصر
بعد كل حرب او منازلة هناك منتصر ومهزوم , فيتباهى المنتصر بانتصاره ويبتهج بعلو كعبه ورجحان قضيته .
|
|
البطاقة التموينية هل هي الصحوة الأخيرة للشعب ؟؟؟
أنا هنا لست بصدد مناقشة صحة قرار إلغاء البطاقة التموينية من عدمه فهذا راجع لأهل الاختصاص من الاقتصاديين والذين وضحوا أرائهم في خطأ الحكومة وتسرعها بهكذا قرار وكما وضحها خطباء منابر الجمع وسبقتهم بذلك المرجعية الدينية في النجف الأشرف , لكن لماذا هذه المتاجرة بحقوق المواطن العراقي من خلال التغاضي والتستر على المفسدين وبدلاً من مقاضاتهم يحاسب المواطن وجاء الدور الآن الى لقمة العيش .
|
|
الدستور إدارة الدولة ام الأحزاب السياسية ؟
بدءا أريد أن أوضح أنواع أنظمة الحكم من ثم أريد أن أصل أنا والقارئ الكريم الى أي من هذه الأنظمة يحكم العراق اليوم؟
|
|
لبيك ياحسين
لبيك ياحسين ياابا الاحرار نداء الخلود والبيعة الابدية الذي لم ينقطع مادامت الحياة، لبيك ياحسين النداء الذي قض مضاجع الطغاة وكان الامل الذي يعيش عليه المحرومين والمشردين في كل بقاع الارض ،
|
|
النصارى مواقف وروابط مع الحسين
قال تعالى : وَلَتَجِدَنّ أقربَهم مَودّةً لِلَّذينَ آمَنُوا الَّذين قالُوا إنّا نصارى، ذلك بأنّ مِنَهم قِسِّيسِينَ ورُهباناً وأنّهم لا يَستكبرون (١).
|
|
عراقي دموعي على خدي
المظلوم غالبا ما يكون عاطفي ولا يوجد له متنفس إلا الشكوى والحزن والدمع ، أما ثقافة رفع الظلم ورد ألاعتبار فهي ليست في متناول أغلب العراقيين لقلة الناصر وضعف هيبة القانون وللطيبة المفرطة لطبائعهم ولعدم معرفتهم حقوقهم بصورة واعية ،والظلم المتراكم على شعبنا جعل صفة الحزن والعاطفة الجياشة متلازمة وذات جذر متأصل في لحم ودم العراقيين ،وإذا نسي أو تناسى الفرد أحزانه ودموعه فأنه لا يستطيع نسيان الظلم الذي يتعرض له مجتمعه وشعبه، أما التاريخ فهو قنبلة حزن وعاطفة متصلة بالحاضر بدموع لا ترغب بنسيان كربلاء والحسين الشهيد المظلوم،ولعل أي موقف عاطفي أو أنساني يتذكره المرء أو يسمع مقطع حزين فالدمعة سائلة من غير أستاذان .
|
|
لن اقطع يدي الفاسدة
يقال دائما ان ما نتعلمه في الصغر يبقى عالقا في اذهاننا ابد الدهر ورغم كل الاراء العلمية والنفسية حول هذا القول الا انني ومن خلال تجربة واقعية مؤمن بشكل كبير بهذه المقولة والى اليوم لا تزال عالقة في ذهني الكثير من الافعال التي نهيت عن ممارستها من قبل والدي او اساتذتي في مرحلة الطفولة وبالفعل فاني لا زلت مبتعد عنها نتيجة ذلك النهي.
|