طالما عانت المرأه العراقيه على مر العصور من الاضطهاد والعبوديه ونيط اليها نظرة دينيه وهذا هو دين الواقع الاجتماعي الذي غلب عليه القهر والحرمان بدور المرأه حتى لو كانت متميزه وفعاله في حركة المجتمع وهذا الواقع لو نظرنا اليه نظره المتبعد من الجانب الشرعي لوجدناها بعيدا كل البعد…

ما يحدث تجاوز الحدود ومزق الحجب والقوانين والالتزام بالقيم والانسانية والمجتمع والواجب وحجم المسؤولية وقد قسم الوطن الى دويلات وتجمعات وفئات وطبقات ومصالح نتيجة الافعال المباشرة او بالخطابات المتناثرة غير المهنية وقلة الانسجام والتكامل فالشراكة ليست شراكة الكتل وتبادل المصالح…

الرياضة فوز وخسارة وعلينا ان نتقبل الخسارة مثلما نفرح بالفوز .

للاسف الشديد ان الانسان العربي شخصية ضعيفة مترددة يقول غير ما يفعل منافق انتهازي متملق لا يملك مبدأ ولا اخلاق مع الحاكم لا يخضع الا للقوة ويخضع للعبودية ويرفض الحرية وكل هذا ناتج من القيم المفروضة عليه في البيت انه يعيش في قيود لا تقل لهما اف لا تقل لوالدك اف لا تقول لشيخ العشيرة اف لا تقل للحاكم اف .

وأنا اتصفح جريدة الشرق الاوسط قرأت مقالا للأخ عبد الرحمن الراشد وهو يكتب عن الهلال الروسي ليغوص من خلاله في اعماق الطائفية البغيضة التي يريد من خلالها ربط المكون الشيعي في العالم الاسلامي بأجندات وارادات خارجية تنطلق من روسيا لتتناغم مع آليات العنف التي تستخدم في الازمة السورية…

في زمن ما بعد سقوط الطاغيه العفلقي.. ظهر في المشهد السياسي فصيل جديد تظنه.. منظَّم.. متنامي العدد.. كثيف العدة.. قليل الوفاء في تعاطيه مع الأخر.. فاقد للمصداقية بشكل فاضح .. عالي النبرة في لغته وسياسة بعض اعضائه الكيدية... بعض أعضائه من المحترفين في حين أن الغالبية من أنصاف الموهوبين الذين يعملون أي شيء من أجل الوصول أو الشهرة.... من بين أعضاء هذا الفصيل من يعمل متطوعاً من تلقاء نفسه.. ومنهم من يعمل عن طريق مؤسسات التحكم المختلفة...!؟

انها الخطوة الصحيحة التي يقوم بها المبعوث الاممي والعربي حينما يجتمع مع دول لها صلة ولها تأثير في الملف السوري في انها تؤثر عليه او تتأثر منه .

تستدعي التنمية البشرية النظر الى الانسان هدفا في حد ذاته حين تتضمن كينونته والوفاء بحاجته الانسانية في النمو والنضج .

كنت قد أرسلت أقراص (السي دي ) الخاصة بمسودات هذا الكتاب إلى المطبعة وكان المدخل غير الذي ترونه.. لكني قرأت كلمة السيد إبراهيم الجعفري في الحفل التأبيني الذي أقيم بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر.. وجاء فيها:

الدول أصدقاء سوريا متمثلة بالولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي معنية بان يشجعوا أطراف النزاع وان يستخدموا إمكاناتهم وصلاتهم وعلاقاتهم مع الأطراف المتنازعة في إقناعهم بإيقاف هذه المعارك .