خل ياكلون .. بجال البنى التحتية!!
على الرغم من مرور اكثر من دورة برلمانية على تولي السيد نوري المالكي رئاسة مجلس الوزراء الا انه لم يدفع بالعراق الى مسار التطور سيما وانه لم يعاني في ايجاد الدعم الممنوح اليه من قبل دول عظمى كالولايات المتحدة وبريطانيا بالاضافة الى روسيا وبقية الدول التي تعتبر رائدة في مجال التطور وسواء كان هذا التطور اقتصادي او امني او سياسي فانه وعلى العموم بقي طيلة هذه السنوات غير مرئي ,
|
|
المبادرات المنقذة ......
إن طرح مدينة البصرة عاصمة العراق الاقتصادية من المبادرات المميزة التي صدرت عن السيد عمار الحكيم ...., إن العراق بحاجة إلى أمثال هذه الأطروحات التي من شأنها أن تنتشل البلد مما يعانيه من حالات تردِ وان تنهض بواقعه الاقتصادي والثقافي والاجتماعي والسياسي ...........وعلى كل الصعد.
|
|
العوق السياسي والحاجة المجتمعية
كثيرون في العراق من لديهم المطالب والاحتياجات وكثير من قدم التضحيات وعانى من الفقر والحرمان والاضطهاد ولكن ربما لهم ارجل يسيرون عليها او عيون يبصرون بها او أيادي يعملون بها ولكن من اوجدته الظروف وشلت احد قدراته في حياة يصعب على الانسان المتكامل مجاراتها في بلد وصلت نسبة العاطلين فيه الى ما يقارب ٣٠%
|
|
افضل بيئة للارهاب
لاخلاف ولا اختلاف بين مختلف القوى والمكونات السياسية والاجتماعية العراقية على ان الفساد الاداري والمالي بشتى اشكاله ومظاهره وصوره يعد واحدا من ابرز واكبر الاخطار التي مازال يواجهها ابناء الشعب العراقي.
|
|
الأمن مسؤولية الجميع
العراق بحاجة لكل الاذرع ولجميع الطاقات من اجل اعادة بنائه واعماره هذا مايردده المسوؤلون ونسمعه بمناسبة ومن دونها ،
|
|
الطفولة في العراق....الامل المفقود
المبادرة الاخيرة التي اطلقها السيد عمار الحكيم في ضرورة الاهتمام بالطفولة العراقية ، جاءت لقرأته الواضحة لواقع هذه الشريحة المهمة والمهمشة والتي تعتبر الركيزة الاساسية في بناء وتقدم الشعوب ،فإذا اردت ان تقيم شعبا او تبني امة فيجب ان تبدأ من الطفولة ، لانك ببنائهم سوف تبني المستقبل.
|
|
حكومة اغلبية ولكن بشروط؟؟
من بين الحلول والمقترحات الكثيرة التي تم طرحها لانهاء حالة الانقسام والخروج من الازمة السياسية تبرز دعوة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي بتشكيل حكومة اغلبية سياسية تستند الى مشاركة المكونات وهذه الدعوة رغم تاييد اطراف كثيرة لها الى انها لازالت تحتاج الى فهمها جيدا لتطبيقها ومنع الامور من ان تنزلق الى ما لا يحمد عقباه بعد ان اوصدت ابواب حل الازمة ولم يتبقى الا هذا الخيار الذي ينبغي انجاحه لانتشال العملية السياسية من واقع مر,
|
|
حكومة الاغلبية لن تكون طوق النجاة للمالكي
لن يكون بمقدور رئيس مجلس الوزراء السيد نوري المالكي تغيير الواقع وتجاوز الاخطاء الكثيرة التي رافقت سير حكومة الشراكة الوطنية سواء في الفترة الانتخابية الاولى لوزارة المالكي او في الفترة الانتخابية الثانية التي نعيش ارهاصاتها وتحدياتها ومشاكلها وازماتها الحقيقية والمفتعلة والتي باتت في مراحلها الاخيرة ولم يتبقى لها متسع من الوقت قبل ان تصل الى مرحلة الاحتضار والموت السريري ،ولان السسيد المالكي ليست لديه الشجاعة الكافية لاعلان فشله وفشل حكومته في تحقيق التقدم الملوس او معالجة المشاكل العالقة بسبب سوء الادارة والتفرد فانه اصر على ان الخلل في حكومة الشراكة وليس في المنهج والادارة والثقة.ولانه رئيس الوراء فالقول ماقالت حنان.
|
|
موسكو... وبداية النهاية
لا تزال اغلب الشعوب تعيش تحت تأثير نظامين مختلفين ؛ نظام دكتاتوري لتوريث الحكم بيد القائد الأوحد او بحكم النخبة ونظام يدعي الديمقراطية (حكم الشعب) وفي كلا النظامين تضع الدول الكبرى مصالحها فوق مصالح وحقوق الشعوب النامية ( النائمة ) او ما تسمى العالم الثالث اصطلاحاّ والمتخلفة اعتقاداّ والنظام الروسي الوريث لحقبة الاتحاد السوفيتي الشيوعي الاشتراكي الذي انهار عام ١٩٩١
|
|
نواب ام ......ذئاب
يختلف مجلس النواب العراقي عن اي مجلس للنواب او الشعب او الدوما في اي بقعة من بقاع العالم ولديه من المخترعات والمكتشفات والمعاجز ما تتصاغر ارقى النظم الديمقراطية والبرلمانية الاخرى من الوصول اليه وهو مع ذلك لم يتوقف عن الاكتشافات والاختراعات التي تجعله دائما حديث الاعلام والشارع.
|