في كتابة الشعر عادة ما تكون القصيدة مكونة من كلمات غير خافية على أحد ألا أن ترتيبها وسياقها وجمالها ووضوح معانيها تستصعب على ألأكثرية ، ومن أبرز أساليب هذه القصائد هو ما يكتب بطريقة السهل الممتنع والذي يحتاج إلى موهبة وثقافة ودراية وتوفيق .

لاشك ان سياسة دعم طرف ما على حساب طرف في سوريا من قبل قوى مؤثرة كامريكا والاتحاد الاوربي ولو معنويا ، له انعكاساته الكبيرة وهو ان دل على شيء انما يدل على سياسة المحاور والجبهات التي غذتها اطراف في المنطقة ودفعت باتجاهها من اجل تصفية حسابات واعطاء ايحاءات بان هذه الدول او شعبها…

يرجع العديد من الباحثين والمهتمين بقضية التصحر واثارها الضارة على البلاد خصوصا في وسط وجنوب العراق الى اسباب اهمها انحسار غابات النخيل في وسط وجنوبي العراق من ٤٨ مليون نخلة في سبعينات القرن المنصرم لنحو ٨ ملايين نخلة في الوقت الراهن نتيجة أحتراقها في الحروب العبثية للنظام البعثي…

لما ننادي بأعلى اصواتنا ونردد كلمه وآه هذا يعني اننا نستغيث من شيء يجيرنا ٠٠

ليس من التكهنات في شيء استقراء الآتي من الاحداث التي تبلور ملامحها وقائعيات حاضر السياسة العراقية،فعراق ما بعد الالفين سائر – بخلافات ومخالفات شركاء السياسة – في (درب الصد ما رد)، هذا ما لا يحتاج الى إعمال فكرفي استنباطه.

هناك الكثير من اساليب السرقة ولكن هناك جوانب للسرقة والاستيلاء على المال العام ولكن بطريقة شرعية وأصولية ولا تثير الشك والريبة لان كل شيء يجري وفق تعليمات الدولة وقوانينها، فأستخدم طريق جديد وهو ابتكار جديد للنهب عن طريق (الايفادات الحكومية) بذرائع مختلفة ولكنها في معظم حالاتها غير منطقية ومفضوحة وهي مجرد هروب من الالتزام الحكومي والتمتع على حساب المال العام .

ربما يستغرب ان يتحدث الانسان عن سجناء رفحاء او العائدين من مخيمات رفحاء بعد عشر سنوات من تغيير النظام واسقط صنم البعث الكافر ،

هنالك قناعة بان اوضاع العراق وما نال بنيته التحتية من دمار وخراب وتراجع جراء ممارسات نظام البعث وتجربة المركزية والتوحد في القرار الاقتصادي والابتعاد عن العالم وما خلفه الحصار الاقتصادي واستنزاف الطاقات والثروات في سداد تركة هائلة من الحروب والتعويضات الدولية واعتماد العراق…

نعم لدورات الخليج نكهة خاصة ومتابعات جماهيرية وإعلامية لانظير لها منذ سنوات نعم لم نر جيلا هائلا من المستويات الكروية الآخاّذة كما كان جيل فلاح حسن والقحطاني وفيصل الدخيل وجاسم يعقوب يبرز انيابه رغم إن الإمكانيات اللوجستية اليوم أكثف وأغزر من وجود المدربين العالميين الذين…

الضجة التي أثيرت حول اقالة محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي اخذت اتساعها بين الكتل السياسية وسلطات الدولة العراقية وكلٌ بدأ يدلي بدلوه وهذا يشاطر ذاك وهناك من يدافع وهناك من يتهم حتى وصلنا الى حالة من التصادم بين ممثلي الكتل السياسية وتحول الصراع الى التقاتل على الهيئات المستقلة وتبعيتها هل الى رئاسة الوزراء ام الى البرلمان ام انها عائمة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية .