حكومة اغلبية ولكن بشروط؟؟
من بين الحلول والمقترحات الكثيرة التي تم طرحها لانهاء حالة الانقسام والخروج من الازمة السياسية تبرز دعوة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي بتشكيل حكومة اغلبية سياسية تستند الى مشاركة المكونات وهذه الدعوة رغم تاييد اطراف كثيرة لها الى انها لازالت تحتاج الى فهمها جيدا لتطبيقها ومنع الامور من ان تنزلق الى ما لا يحمد عقباه بعد ان اوصدت ابواب حل الازمة ولم يتبقى الا هذا الخيار الذي ينبغي انجاحه لانتشال العملية السياسية من واقع مر,
|
|
حكومة الاغلبية لن تكون طوق النجاة للمالكي
لن يكون بمقدور رئيس مجلس الوزراء السيد نوري المالكي تغيير الواقع وتجاوز الاخطاء الكثيرة التي رافقت سير حكومة الشراكة الوطنية سواء في الفترة الانتخابية الاولى لوزارة المالكي او في الفترة الانتخابية الثانية التي نعيش ارهاصاتها وتحدياتها ومشاكلها وازماتها الحقيقية والمفتعلة والتي باتت في مراحلها الاخيرة ولم يتبقى لها متسع من الوقت قبل ان تصل الى مرحلة الاحتضار والموت السريري ،ولان السسيد المالكي ليست لديه الشجاعة الكافية لاعلان فشله وفشل حكومته في تحقيق التقدم الملوس او معالجة المشاكل العالقة بسبب سوء الادارة والتفرد فانه اصر على ان الخلل في حكومة الشراكة وليس في المنهج والادارة والثقة.ولانه رئيس الوراء فالقول ماقالت حنان.
|
|
موسكو... وبداية النهاية
لا تزال اغلب الشعوب تعيش تحت تأثير نظامين مختلفين ؛ نظام دكتاتوري لتوريث الحكم بيد القائد الأوحد او بحكم النخبة ونظام يدعي الديمقراطية (حكم الشعب) وفي كلا النظامين تضع الدول الكبرى مصالحها فوق مصالح وحقوق الشعوب النامية ( النائمة ) او ما تسمى العالم الثالث اصطلاحاّ والمتخلفة اعتقاداّ والنظام الروسي الوريث لحقبة الاتحاد السوفيتي الشيوعي الاشتراكي الذي انهار عام ١٩٩١
|
|
نواب ام ......ذئاب
يختلف مجلس النواب العراقي عن اي مجلس للنواب او الشعب او الدوما في اي بقعة من بقاع العالم ولديه من المخترعات والمكتشفات والمعاجز ما تتصاغر ارقى النظم الديمقراطية والبرلمانية الاخرى من الوصول اليه وهو مع ذلك لم يتوقف عن الاكتشافات والاختراعات التي تجعله دائما حديث الاعلام والشارع.
|
|
اغتيال المنتخب العراقي في موقعة السويد السوداء
من فضائل الخلق ان يعترف المخطئ( بغلطه) وغلط هنا كلمة عربية نستعملها في اللهجة العراقية الدارجة وهي اقل بكثير من مستوى (الخطيئة)
|
|
قانون العفو العام مقدمة لابادة الشيعة وبسط سيطرة القاعدة ..
الحديث عن قانون العفو العام الذي تقدمت به القائمة الارهابية البعثية التي تسمي نفسها بـ((القائمة العراقية)) هو قانون مشبوه يحمل فتيل القنبلة التي تنوي تلك القائمة تفجيرها لتكون مقدمة لادخال العراق في نفق مظلم نهايته لا بصيص من نور والهدف من مثل هذا القانون اصبح واضحا بعد مؤامرة سجن التسفيرات وعمليات تهريب اعتى عتاة القاعدة وقياداتهم وبتواطؤ ادارة السجن وعناصر بارزة في القائمة الارهابية البعثية .
|
|
الأغلبية السياسية خطوة للأمام
دعوة السيد عمار الحكيم لحكومة الاغلبية السياسية فاجئت الكثير وهي نتيجة لعدم وجود حلول ناجحة للازمة في حكومة الشراكة وتكون الاغلبية من طيف سياسي منسجم ولابد من عبور مرحلة الشراكة حيث اصبحت غير مجدية ولا يمكن منها محاسبة المفسدين وتبقى العملية السياسية مشلولة وقد ينزلق البلد الى ما لا يحمد عقباه ولابد من الاحتكام للدستور و يبدو ان الاوضاع في العراق على الصعيدين الداخلي والخارجي
|
|
السيد الحكيم : طائرة الاستطلاع فضحت إدعاء التفوق الاسرائيلي
رأى رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ان "عملية اختراق الاجواء الفلسطينية بطائرة من دون طيار يؤشر الى حقيقة باتت واضحة وهي ان كل الادعاءات التي تتحدث عن ان الجيش الإسرائيلي لا يقهر وانه أقوى جيوش المنطقة وانه قادر على الدفاع عن نفسه بكل الوسائل والتقنيات الحديثة ما هي الا تخرصات بعيدة كل البعد عن الواقع".
|
|
السادة النواب.. قليلا من الحياء!!
والله والله والله العظيم الجليل .. اخيرا عرفت ان السادة النواب اعضاء البرلمان العراقي الموقر لايمتلكون اوراق واقلام وانواع القرطاسية الاخرى التي يحتاجونها للقيام بمهامهم ووظائفهم الكبرى في خدمة ابناء الشعب، ولايتمكنون من شراء الصحف والمطبوعات اليومية ليقرءوها ويطلعون على مشاكل وهموم ابناء الشعب لكي يسارعوا الى حلها.
|
|
هل غير المجلس الاعلى موقفه من حكومة الشراكة الوطنية
لم يترك رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم فرصة او مناسبة الا واعلن عن دعمه لحكومة الشراكة الوطنية لانها الخيار الوحيد لتحقيق السلم والتوافق بين مكونات الشعب العراقي في مرحلة يصعب عبورها والتخلص من تبعاتها واثامها دون ان يكون المبدأ السائد هو مشاركة الجميع في صنع القرار وتحمل المسؤولية وبث روح الاطمئنان والامان لدى الشركاء خاصة اولئك الذين يعتقدون ان من حقهم ان يكونوا جزءا من المشروع العراقي الجديد.
|