متى يعلن الرئيس طالباني ضربة البداية
لم يخفي الكثير احباطهم بسبب تاخر السيد رئيس الجمهورية في التقدم نحو الامام باتجاه تفكيك الازمة السياسية التي يمر بها البلد واعلان موعد نهائي للاجتماع الوطني المرتقب والمعقودة عليه الامال بعد رجوعه من رحلة العلاج التي قضاها في المانيا وفترة النقاهة التي امضاها في السليمانية خاصة وان كل الاحلام والامال الحقيقية والوهمية كانت قد انتهت الى بوابة الامال المعقودة على عودة الرئيس مكللا بغار الصحة والنشاط لاخراج البلاد والعباد والعملية السياسية من الحلقة المفرغة التي تدور بها.
|
|
الطايح رايح.. الفساد الاداري والمالي
يقال في الأمثال "الطايح رايح" نسبة إلى السقوط والضياع في دوامة الفوضى والعنف وليوم العراق يعيش هذه الفوضى الأمنية من عسكرة المجتمع العراقي وتحويله إلى معسكر مخلف تسيطر عليه الدبابة والبندقية والخوذة دول العالم المتقدمة والمتحضرة تعد مشاريعاً خدمية لمواطنيها وتحسين لمستوى المعاشي لهم ولسنين مقبلة ، وتعمل على إعداد الخطط والاستراتيجيات الاقتصادية لبناء البنى التحتية للدولة ، والنهوض بالواقع المعاشي وتامين العيش الكريم، مما يجعل المواطن ينظر إلى المشاريع بعين المتابع والمقيم لمدى جهد الحكومة وما تقوم به ، واغلب هذه المشاريع يتم الإعلان عنها لكي تكون واضحة أمام المواطنين ، ويساهم في تقييم الأداء الحكومي ، ولا يعيش في دوامة الخوف من الفساد الإداري والمالي الذي ينال من هذه المشاريع ويحطم مستقبل البلاد .
|
|
الخلاف شخصي بين العراقية والقانون وجدلية الاصلاحات
الحلول لا تأتي بضربة حظ او بالصدفة او بأرادات خارجية او خاصة دون الرغبة الحقيقية في السعي الجاد لها والتفاهم والشفافية والمصداقية ومصارحة الشعب والجلوس على طاولة للحوار والقوى السياسية الفائزة في الانتخابات من مسؤوليتها ايجاد سبل الحلول الاقصر طريقاّ واقل خسائراّ لكل الاطراف ورئيس الجمهورية لا يملك الرأي القاطع والمستقل بحكم موقعه الدستوري الذي جعله يسود ولا يحكم ويخضع للضغوطات والميولات في وقت لا تزال العراقية ودولة القانون
|
|
العراق بلد الألف أمي وأمي
لا يخفى على احد أن العراق بلد الحضارات والعلم والتراث والثقافة بلد الألف ليلة وليلة التي ألهمت الدول والشعوب والتي تغنى الشعراء وعشاق الجمال بها نذكر منهم الشاعر سعيد عقل الذي قال في بغداد ( بغداد والشعراء والصورُ ذهب الزمان وضوئه العطرُ يا ألف ليلة يا مكملة الأعراس يغسل وجهك القمر ).
|
|
اسعار المناصب الامنية تسجل ارتفاعا كبيرا في سوق وزارة الداخلية
لا زالت اسعار المناصب الامنية تسجل ارتفاعا مجنونا في بورصة وزارة الداخلية ومكتب الوكيل الاقدم ومكتب مستشار القائد العام للقوات المسلحة دون وجود مؤشرات على التراجع من قبل كبار الضباط والقادة المتقدمين للحصول على هذه المناصب يقابل ذلك تراجع كبير في قيمة وحياة المواطن العراقي بعد ان سجل الشهر الماضي رقما قياسيا في اعداد الشهداء والجرحى سواء من المدنيين او من العسكريين اضافة الى فضائح يندى لها جبين اي غيور في الكون ابطالها منتسبي وزارة الداخلية والعدل يمكن ان تعد في خانة الفضائح الكبرى التي ينفرد عراق القانون فيها ولا يمكن ان تحدث حتى في الصومال.
|
|
احمد العلواني لا زال يواصل السير نائما
قبل فترة ليست ببعيدة توقف النائب عن القائمة العراقية احمد العلواني عن زعيقه وصياحه وغاب عن واجهة الاحداث بعد ان سجل فاصلا سريعا من النواح والبكاء بسبب تصريحاته التي تطاول فيها على سيد المقاومة والانتصار السيد حسن نصر الله بعد ان ادعى انه تلقى سيلا من التهديدات باستهدافه بعد تطاوله الوقح،وان كانت كل الدلائل والوقائع تكذب ادعاء هذا المتصابي الذي لا يعادل شيئا في سوق الرجال.
|
|
نظرة "تيماتيكية"، مواضعية لقوة العراق
عملت باحثاً في مركز التخطيط لمنظمة التحرير الفلسطيني (لبنان/١٩٧٦).. وطُلب مني عرض كتاب لعل اسمه "Thematic assessment of nations' power".. فقدت الاوراق والكتاب، وسابسط الفكرة التي تعتمد موضوعات للقياس..
|
|
هكذا قرأها الحكيم !!
بقراءة بسيطة لمبادرات السيد عمار الحكيم الاخيرة يمكن ان نشخص بانها جاءت لتعالج واقع واقتصاد, وانها اتت متناغمة مع مطالب وحاجات المناطق والشرائح التي تخصها كما انها لم تكن غريبة او مثالية او بروتوكولية وروتينية ٠
|
|
لماذا رفضت حكومة بغداد عقود اربيل النفطية ؟ ..ولماذا عادت وافقت عليها؟
مثلت عقود النفط والغاز التي ابرمها اقليم كردستان مع عدد من الشركات الاجنبية مشكلة كبيرة مع بغداد وتسببت بحرب اعلامية وتبادل للتهم وتهديد بالعزل والتغريم والاستقلال والانفصال حتى وصلت اصوات اعلان الحرب وقرع طبول الاستعداد والتهيء للمعركة الى مسامع كل العراقيين من اقصى شماله الى اقصى جنوبه بعد ان تجاوزت التصريحات النارية والقطيعة اعلى المستويات ولم يعد المالكي ومن خلفه شاعل حرائق حقول النفط الشمالية السيد الشهرستاني وعدد من نواب دولة القانون من جهة ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ومن خلفه عدد من نواب الاقليم من جهة اخرى،في حرج من كيل التهم والتهديد بالاستجواب وفي النهاية سحب الثقة وحتى اعلان ساعة الصفر.
|
|
سجن تكريت.. والبقية تأتي!!
مرت عملية اقتحام سجن تسفيرات تكريت ومارافقها من مواجهات دموية بين الارهابيين من جهة وقوات الشرطة من جهة اخرى وكأنها شيئا عاديا وطبيعيا وبلامبالاة من قبل الحكومة ربما فاقت في درجاتها ومستوياتها اللامبالاة التي كانت تقابل بها عمليات مماثلة او مشابهة لعملية سجن تسفيرات تكريت.
|