اليوم العالمي لكبار السن ..
في مطلع تشرين الاول نشهد اليوم العالمي لكبار السن ، الجد والجدة ، وفي بعض البيوت الاب والام ، هؤلاء بركة هؤلاء نعمة هؤلاء حصيلة الماضي انجازاتنا تراثنا اصالتنا حياتنا بناءنا بلادنا انما حصلنا عليه وتوارثنا منهم فهؤلاء بركة حينما يحلوا في البيت حينما يكونوا في محلة ما انسان قد…
|
|
أفغانستان أول دولة شيعية في العالم
حين يجلس الكاتب ليكتب موضوعا تاريخيا لا بد أن يهدف طريقين ، الأول نشر معلومة تاريخية يعلق عليها يشبعها بحثا وتفصيلا لغرض توسعة مفهومها، والثانية قد يكتب ليحجب حقائق ينفر منها بحكم الدم الذي يسري في عروقه ، يكتب بموقفه المذهبي أو السياسي من تلك الحادثة التاريخية ....الذي دفعني…
|
|
مبادرة السيد عمار الحكيم تحت مجهر قناة الفرات الفضائية
إنني واحد من المعجبين والمتابعين للمشاريع الرؤى والأفكار والدراسات التي يطرحها السيد عمار الحكيم الذي كان وما يزال يتمسك بعروة الشعب وآلامه وتطلعاته . وان أطروحاته بخصوص الطفل والطفولة تعكس بصدق وأمانة ما يعتمل في صدور المواطنين من آلام ومنغصات وطلبات جماهيرية ملحة .
|
|
طالباني يتخلى عن عصاه السحرية في برلين
ليس صحيحا ما يشاع من ان جميع الكتل المشاركة في العملية السياسية تعول كثيرا على عودة طالباني من رحلة العلاج التي قضاها في ألمانيا لوضع حد للمشاكل والأزمات والمساهمة في إيجاد الحلول وتقديم التنازلات لان الرئيس طالباني لا يملك عصا موسى الخارقة وسطوة فرعون على وزراءه ونوابه ،بل يملك عصا عادية يتوكأ عليها بعد ان بلغ من العمر عتيا كما يدعي ويعترف دون غرور او تكبر ،كما ان طالباني ليست لديه مشاكل مع الآخرين بل هي أزمات حادة أوجدتها التركيبة السياسية والتشكيلة الحكومية والمصالح السياسية والحزبية والطائفية لم يتمكن طالباني من حلها قبل ان يغادر الى ألمانيا ،لكن عودته تبقى مع ذلك نافذة من نوافذ الرغبة للدخول الى حلول او شبه حلول للمشاكل العاصفة التي لم ولن تنتهي بهكذا أمنيات.
|
|
الفيس بوك ... ضجيج في سوق العورة
الفيس بوك ، ثورة في عالم الاتصال والتواصل ، اخترعه الطالب الجامعي الامريكي (مارك زوكربرج) سنة ٢٠٠٤ كهواية شخصية للتواصل مع اصدقاءه ، تطور المشروع فاستخدمه الغربيون للخروج من العزلة الاجتماعية ، لان اغلبهم فقد الحياة الأسرية ويعيش لوحده ، ثم تطور ليستخدم في الاعلام لتناقل الاخبار…
|
|
مبادرات السيد عمار الحكيم وطنية ام دعاية انتخابية
شهد العراق بعد عملية تغيير نظامه السياسي منافسة مسعورة , لا على كسب رضا الجمهور , ولكن للحصول على المغانم والمكاسب الحزبية والفئوية وكل حزبٍ يغني على ليلاه وحاول البعض استغلال النعرة الطائفية والقومية والمذهبية للوصول الى تحقيق المغانم , وبقي المجلس الاعلى الاسلامي العراقي يسير على خط واحد للوصول الى هدف محدد وفق استراتيجبة وخطة تعتمد سياسة الاهتمام بالمواطن وتقديم افضل الخدمات له على اساس بناء وطن موحد منبوذة فيه كل اشكال التطرف والطائفية والحزبية المقيتة , وقد اثبتت قيادة المجلس الاعلى على مدى اكثر من تسعة سنوات هي عمر العملية السياسية انها تعمل من اجل العراق كوطن لا كطائفة ولاكقومية و لاكمذهب , حتى اطلق عليها تسمية ( ام الولد ) وكانت بحق الحجر الدافئ والصدر الحنون الذي يسع لكل العراقيين .
|
|
الكاتم والخروقات الأمنية
يرزخ العراق في الوقت الراهن تحت ضغط الوضع ألامني المتدهور والذي قد تطور إلى استهداف الفئات البارزة في المجتمع من (أطباء ومهندسين وأساتذة ورجال أعمال وعلماء دين وشيوخ جوامع وحتى عناصر الأمن البارزين في الحكومة ) والمميز بهذه العمليات هو استخدام (الكاتم ) والذي هو من اخطر الأسلحة ولسهولة حمله وتخبئته فمن المسؤول عن هكذا عمليات؟ولماذا هذه الشخصيات بالذات هي المستهدفة ؟
|
|
مصاصي الدماء في شوارع تكريت
اخيرا بانت الضمائر وعاد القوم الى رشدهم لكن بعد ان تحولت المحافظات الى ساحات يملؤها الارهابيون الهاربون من السجون العراقية والتي باتت ملاذ امن لهم من ايدي العدالة النائمة والخائفة والمتمترسة خلف حقوق الانسان والتهاون والاجندات والصفقات السياسية والطموحات الشخصية والتنازلات على حساب دماء الابرياء ومستقبل ومصير الامة ووجودها ومشروعها ، تجربة و من ملامح الاحداث الاخيرة ومسيرة ازمة الاربع سنوات وعلى يد روادها ومفقسيها وحواضنها يبدو انها في مهب الريح ، والا من يفسر للشعب كل هذه الخروقات الامنية؟ ومن يحفظ حقوقه ؟ومن هو المسؤول عن هروب قتلته او (تهريب واخراج )مصاصي دماء الشعب العراقي ومن هو المستفيد من كل هذا ومن ورائها؟٠و٠و ؟.
|
|
دولة القانون ..لو كنتم تستطيعون لفعلتم
لم يتوقف قادة ونواب دولة القانون عن التهديد بالعودة الى الوراء والتخلي عن كل الاتفاقات والعقود والصفقات والعهود التي ابرموها وعقدوها مع الشركاء السياسيين وحققوا من خلالها حكومة الشراكة الوطنية الغير مكتملة منذ اكثر من سنتين وفق اتفاق اربيل والرجوع الى حكومة الاغلبية السياسية التي يعتقدون انها ستحقق حلم العراقيين بدولة للقانون لم ترى النور بعد بسبب مشاكل وتقاطعات حكومة الشراكة الوطنية وان تحقيق امل العراق مرهون بيد السيد المالكي ومعقود بلواء حكومة الاغلبية السياسية وليس بلواء اليوم الموعود او البرق الساطع.
|
|
بين المالكي وزعله والزبيدي ومواقفه
ربما لم يحدد موعد حتى الان لعقد الاجتماع الوطني ، ولكنه لن يكون بعيدا ويعتمد على التجاوب والمرونة والاستجابة من قبل الاطراف السياسية المهمة, لان توافر النية المسبقة تعد عاملا مساعدا في تسريع هذا الاجتماع اما اضمار نوايا اخرى والتصلب في الموقف يعني ان المعنيون يتجهون وكالمعتاد الى تأزيم الامور رغم ان الحل الذي يتحدثون عنه ليس بهذه السهولة .
|