مخاطر ترحيل الازمة والتمسك بالمطالب !!
تكثر الاحاديث والتصريحات عن مدى قدرة الرئيس طالباني على ايجاد الحلول للخروج من الازمة ويدور الجدل اليوم عن مدى قدرة الشركاء ايضا على انفاذ هذه الحلول بالتنزل والتنازل عن بعض مطالبهم التي ينظر كل منهم اليها من زاوية انها محل الخلاف وتفجر الازمة رافعين شعار اما هذا المطلب والا فلا ,هذا في وقت الحل اما في وقت الازمة وتعرض وجودهم ومصالحهم للخطرفان كل هذه المطالب تحت الطاولة. مما يعني أن الفرقاء باتوا يعتاشون على الأزمات وسط اداء مخيب ومخجل على كافة الاصعدة الخدمية والامنية والاقتصادية والسياسية.
|
|
محافظ النجف ومجلسهايكرّمون الصداميين !!.
الذي يعرفه العراقيون جميعا ومعهم المحيط الاقليمي والعربي والعالمي ان اعمال التهجير طالت الشيعة المتواجدين في المحافظات العراقية ذات الاغلبية السنية ، وكذلك طالت الشيعة في بعض مناطق بغداد المعروفة ، اضطر معظم المهجرين الى اللجوء الى اقاربهم في المناطق البغدادية التي لم تشهد…
|
|
ألصحة .. وعللها المزمنة
* معظم المستشفيات بل الاغلب الاعم منها خالية من اجهزة الفحص الضرورية وتفتقر لأبسط مقومات النظافة والتعامل الانساني ، بحيث يضطر المرضى في المحافظات للسفر الى بغداد لغرض الفحص بجهاز الايكو والعلاج بجهاز القصطرة على ان تزودهم المستشفيات بكتب تحويل وارسال ،وبعد ذلك تؤجلهم مستشفيات…
|
|
عمار الحكيم ضمير المواطن
الذي يتابع ما يطرحه السيد عمار الحكيم من رؤى وأفكار ومبادرات تمثل صوت المواطن المغيب ، وتمثل مشروع الشعب ، كلما أتابع الملتقى الثقافي من على شاشة القضائية الفرات، يدهشني ما استمع إليه من السيد الحكيم ، فهو يتكلم لسان حال المواطن ،ويعبر عن معاناته ،ويطالب بحقوقه ،ويزيده وعيا للمطالبة بحقوقه فهذا إذا كان ينم عن شئ إنما ينم على شجاعة ووطنية عالية ، فهو اقرب شخصية سياسية على المواطن العراقي سواء كان ذلك بجسده أو بأطروحاته ، وبمبادراته المستمرة التي تحاكي حياة المواطن اليومية ومن صميم واقعه ،نبارك جهود السيد عمار الحكيم ،ونقول له أننا محظوظين بوجود سياسي يشعر بمعاناة شعبه ، السياسي الوحيد الحريص على مصلحة الوطن والمواطن لنقرأ ماذا يقول :
|
|
أطفال العراق ...لم يولدوا بعد
لا اعرف بالضبط ما اذا كان اطفال العراق قبل ثمانينات القرن الماضي قد عاشوا حياة الطفولة والبراءة والاهتمام والتقدير مثلهم مثل اطفال دول العالم الاخرى المقاربة وليست المتقدمة فيما يتعلق بفرص التعليم والاهتمام والتربية والاعداد والتأهيل وحق العيش الكريم ،لان اطفال العراق لم…
|
|
التماسيح ... لا ذمة لها ولا ضمير
الابتزاز والفساد والخاوات والرشاوي والمقاولات الوهمية والتهريب المنظم سمة جماعية لسلب ونهب وفرهود قوت الشعب وبكل قوة فتحت الباب على مصراعيه على حساب حياة اليتامى وفقراء بيوت الصفيح بثراء فاحش محطم للبنى التحتية ودفع الكوارث اليومية للزيادة بفعل سياسي الصدفة ليتكلموا بها…
|
|
من مصلحة المؤسسة الأمنية ان تعترف بوجود تلكؤات وأخطاء لتذهب وتعالجها
لطالما دعونا القوى الأمنية في معركتها مع الارهاب والارهابيين ولطالما اكدنا ان العراق يعيش اخطار حقيقية كبيرة ومتنوعة ومتشعبة ولكن ان تصل الامور الى هذا الحد من الاختراقات الامنية التي لاحظناها وعشناها في الايام القليلة الماضية ليكون شهر ايلول المنصرم هو اكثر الشهور دموية…
|
|
الى المسؤول ٠٠ في بداية العام الدراسي
في بلد مثل العراق كل الاحصائيات والارقام تؤكد بانه مجتمع شاب ومتوسط اعمار غالبية ابناءه تدل على انه شعب يافع ومتنامي.
|
|
بناء الانسان ثم بناء الاوطان
نحن لا نتحرك في إطلاق مبادراتنا من مصالح شخصية او حزبية او سياسية ولا نداعب مشاعر الجمهور وعواطفه وانما ننطلق من مسؤولياتنا في بناء دولة تحترم شعبها اولا وتحترم نفسها ثانيا وتفرض احترامها على الاخرين .
|
|
من يحمي مفوضية الانتخابات٠٠ من الحيتان
من بين لهم الامور التي يجب ان تتوفر في أي نظام ديمقراطي يعتمد على الانتخابات والتداول السلمي للسلطة هو توفر وتشكيل هيئة او مؤسسة مستقلة او جهة معينة تاخذ على عاتقها الاعداد والتحضير واجراء الانتخابات واعلان النتائج بعيدا عن التوجهات السياسية وخارج الضغوط ولاتتاثر بالتقلبات…
|