العراق اولا وثانيا ... وعاشرا
ليس بإمكان أي بلد من بلدان العالم المحافظة على إتزانه الطبيعي وطنيا، وسياسيا واجتماعيا وأمنيا واقتصاديا خاصة اذا تعرض للظروف المأساوية والسياسات الغاشمة المستبدة لفترات ما قبل سقوط السلطة السابقة، واشتداد الهجمة الارهابية والفوضى والاضطراب والخراب الذي أعقب عملية اسقاط تلك السلطة مثلما تعرض له العراق.
|
|
أمريكا تحتل العراق مجدداً والبرلمان العراقي في سبات
نقلت مجلة ذاتيشن الأمريكية تصريحاً عن مسؤول أمريكي إن فرقة من القوات الأمريكية الخاصة ذهبت مؤخراً الى العراق في مهمة وصفت بمكافحة الإرهاب .
|
|
ثالوث الازمة العراقية
الارهاب والفساد وغياب الخدمات تمثل ثالوث الازمة في الواقع العراقي العام بأطارها الكلي.
|
|
دول الخليج والإخوان المعركة القادمة... !!!!
تتعالى الأصوات في دول الخليج من أجل كبح جماح التيارات السلفية والتجمعات الإخوانية المتطرفة, التي باتت تشكل تهديداً حقيقياً على الأنظمة القائمة وعلى وحدة النسيج الإجتماعي هناك, وستنقلب يوماً على حاضناتها الرئيسية, وستصدر الفتاوى مستغلةً منابر المسلمين معلنةً فسق الحاكم وجوره وبالتالي خلعه.
|
|
ذكرتنا بعزت الدوري يا خضير الخزاعي
قرأت الخبر وانا غير مستغرب اساسا ولم يؤثر في نفسي وكانما اعتدت على هذه الانجازات والفتوحات التي يطالعنا بها كل يوم نائب رئيس الجمهورية بلا منازع ولا منافس. فهو رجل العراق الاول والفريد والخارق (خضير الخزاعي ) ،رجل العراق الاول بعد ان خلت له الساحة فمنذ تشكلت هيئة رئاسة الجمهورية والى اليوم لم نرى فراغ بهذا المستوى ولهذه المرحلة والتي يصبح فيها العراق رهين واسير لمزاج ورغبات خضير الخزاعي ٠
|
|
سوء تصرف نائب الرئيس
واحدة من انواع الاهمال التي يمارسها عدد من السياسيين العراقيين هو عدم الاهتمام بشأن الدولة وسيادتها والانشغال بقضايا شخصية بعيدة كل البعد عن الحرص والمثابرة المطلوبة من هذا المسؤول او ذاك وهي في ذات الوقت تعتبر خيانة للعهد واليمين الدستورية التي ترددت على لسانه وهو يتسلم منصبه الذي هرول خلفه ودخل في صراعات جانبية مع هذا الطرف او ذاك من اجل الوصول اليه ظنا من الجميع بأنه سوف يخدم البلد ويقدم له خالص وقته دون الانشغال بقضاياه الشخصية الجانبية ،
|
|
صنّاع المستقبل .. امل الأمة
الشباب امل الامة ..حملة رسالتها بناة مجدها.. حماة الاوطان ومستقبل الاجيال . آخر الاحصاءات اكدت ان شباب العراق يشكلون نسبة ٦٧ % من مجموع الشعب العراقي الكبير ، وهذه النسبة مدعاة فخر وبشارة خير وتفاؤل بمستقبل زاهر لعراقنا الحبيب .كان نصيب هذه الشريحة المغبونة- طيلة سني البعث الاربعين السود -الزج في ماكنة الحروب العبثية وطاحونة الموت التي اكلت مئات الالوف وعوقت الملايين واجبرت مثلهم على الفرار والضياع والتشرد والحرمان وترك الدراسة ، وكانت حصة الناجين من محارق صدام الانخراط في خدمة الاحتياط او الجيش الشعبي او جيش القدس والمحظوظ من خرج باعاقة وحصل على موطئ قدم في سوق اوحافة رصيف لبيع السجائر !.
|
|
هل ستتحول احلامنا الوردية الى كوابيس!!
لاتعتقد بانك في مناى عن تجارب الاخرين ٠٠٠ولا ترى نفسك فوق الكل ٠٠٠كما ترى الناس فانهم يرونك ٠٠٠
|
|
نحن جيل البعث..
نحن واقصد بها الاربعينيون ، ولدنا وترعرعنا في ظل البعث ، كنا نسمع ونرى ونشاهد مايريده البعث لا ما نريده نحن ، ولم نكن حينها رافضين لذلك ، بل احيانا كنا فرحين مسرورين بفعاليات الرفاق في حزب البعث العربي الاشتراكي وخطاباتهم المسبوكة بطريقة محكمة واناشيدهم الحماسية التي تدفعك الى الحرب دفعا.
|
|
ضياع الطفولة يهدد المستقبل
لا يزال القول ثابتاَ ( التعلم في الصغر كالنقش على الحجر ) ولا تزال الابجدية والتعلم اكثر سهولة عندما يبدأ مع الفرد مبكراّ وكذلك بقية العلوم والمعارف ومع تطور التكنلوجيا ودخول وسائل الاتصال والحاسوب والانترنيت وانتشارها في البيوت جعل من الطفولة تصل الى مراحل من النضوج في وقت مبكر
|