قناه العراقيه ليست عراقيه
سخّر النظام السابق الأدوات الإعلامية جميعاً في خدمته ، فأصبحت الماكنه الإعلامية صوت ناطق له ، ولا يمكن لأي احد ومهما كانت درجته في الحزب او الدوله العراقيه ان يتدخل في رسم السياسيه الإعلامية للنظام ، وظلت القنوات والصحف والإذاعات تنادي ليل نهار " باسم البطل القومي " دون اي مهنيه او ضوابط إعلامية تحكم هذه المؤسسة والتي. يفترض بها ان تكون مستقله ، وبعيده عن اي تأثير حزبي او حكومي يذكر .
|
|
وفقاً... لقوانين اللعبة
السياسية, عالم متغير لا يستقر على حال, فألاحزاب تنتقل, من حالة القوة الى الضعف, ومن حالة البناء والتشكيل, الى حالة ألاكتمال, والحصول على دور, وميدان الساحة السياسية, هو من يحدد من ألاجدر بالبقاء ومن سيأفل نجمه, ويذوي ليفسح المكان لغيره مجبراً لا مخيراً.
|
|
حاجتنا للتغيير
أهم مفصل في طريق التغيير الوصول لقناعة بضرورته، بعد تلمس واقع الفساد و التزوير و الديكتاتورية والظلم،.و لابد من قوة الإرادة و العزيمة و التصميم، إضافةً تحديد الهدف السامي و العمل بكل تجرد و شجاعة لأجل التغيير .
|
|
"المرجعية الدينية" عن اي تغيير تتحدث؟
قرأ العراقيون بتمعن كبير خطاب المرجعية الدينية العليا في النجف اﻻشرف، الذي حثهم على المشاركة الفاعلة في اﻻنتخابات البرلمانية المقبلة.
|
|
الانتخابات تنافس وليس تنازع ؟!
هناك علاقة وثيقة تربط مفهوم المواطن وموضوع الانتخابات باعتبارها أحد أهم معالم النظام الديمقراطي. حيث تعبر الانتخابات بوضوح عن ممارسة المواطنين لحق أساسي من حقوقهم في المجتمع الديمقراطي، وهي المشاركة الفعلية في عملية صنع القرار، من خلال انتخاب ممثليهم الذين سيكونون في مواقع القيادة في الدولة التي تعمل على تنظيم حياة المواطنين وإدارة شؤونهم في مختلف المجالات الحياتية.
|
|
البصرة تحترق بيد ابنائها
هل قدر لهذه المدينة التأريخية العريقة الرزوح تحت ذل الفقر والعوز والتخلف والشقاء وهي اغنى مدن العراق خصبا وماءا وثروات وتأريخ ؟!
|
|
التسقيط والتوهين ومستقبل التحالف الوطني
إن العملية السياسية الحالية هي ذاتها وهي الدوران في الحلقة المفرغة ويبدوا أن مغادرتها شبه مستحيل، وذلك لعدم الاتفاق بين الفرقاء السياسيين بتغليب المصالح الشخصية والحزبية على مصلحة العراق، وهذا ما لايمكن جمعه في صف واحد لان جمع المتناقضات أمر في غاية الصعوبة، إضافة الى ضعف النخبة ومنظمات المجتمع المدني في العراق لاعتناقها أيدلوجيات وارتباطات خارجية مختلفة، والانقسام اللغوي، والانقسام الديني والمذهبي.
|
|
لو اعاد الحكام عقارب الساعة للوراء؟
في ٥/٦/٢٠١١ كتبت الافتتاحية تحت العنوان اعلاه.. رأيت مفيداً اعادة نشرها:
"ماذا لو عاد يزيد قبل ساعة من مقتل الحسين عليه السلام.. فهل سيمضي في جريمته ويتحمل كل ما حل به في الدنيا والاخرة؟
|
|
صفقات وبواسير واولاد الـ ... وزراء
الصفقة في المفهوم التجاري عقد استثماري بين طرفين يعود بالفائدة عليهما ، اما بالمفهوم السياسي فهي حزمة تنازلات يقدمها طرف مقابل مكاسب سياسية لطرف آخر ، وعادة ما تكون هذه التنازلات على حساب الشعب ، اذ انها تعني التغاضي عن امر ما او نسيان امر او التواطؤ بشأن تهمة ما ، بالنتيجة يكون…
|
|
بغداد في ذمة الخندق..
وأخيرا تبين الحل وانطلقت الوصفة الناجعة في كتابة المخرج والدليل للانتصار على الارهاب في بلاد السواد, عبر استخدام تقنية حفر الخنادق حول العاصمة بغداد باستخدام الموروث الحربي والخطط العسكرية التي كانت سائدة والمعتمدة في الفقه العسكري أبان معارك المسلمين في حربهم ضد الكفار, وبما ان دواعش الارهاب فكر تكفيري جاهلي فضلا عن سيماهم الخارجية من ملابس واشكال و تشرذم, مما يفرض ان تكون مراسيم قرع الطبول والتصدي بأدوات تاريخ يتجاوز من العمر الف واربعمائة عام, غير ان ذلك ربما لايكفي في استحضار المشهد بتفاصيله المتشابهة, وهو ما قد ينسحب على استخدام العربات والخيول والسيوف ,وقطعا ستكون ألة المنجنيق صاحبة الحسم في دك واستنزاف العدو.
|