هذه هي الديمقراطية؟
الديمقراطية الحقيقة التي لاوجود لها في اي بلد عربي لأنها غالبا ما تكون مصممة لخدمة الحاكم وحزبه فالقذافي حكم ليبيا ٤٣ عام باسم الديمقراطية وحسني مبارك وبن علي وصدام وعبدا لله صالح وغيرهم على نفس المنوال،وحتى مجيء الربيع العربي عندما ثارت الشعوب فالديمقراطية فصلت حسب المقاس…
|
|
ايهما الكافر ؟!.
ما أن تتلقف وسائل الإعلام نبأ تسويق منتوج جديد أو إختراع أو إبتكار أو إكتشاف مهم وتشيعه بين الناس حتى تسرح بي الخواطر الى استعراض ما أمكنها الإحاطة به من مخترعاتٍ واكتشافاتٍ وابتكاراتٍ من عصر النهضة حتى يومنا هذا سواءً في مجال الغذاء أوالصحة أو النقل أو إنتاج المعدات والآلات والمكائن والحواسيب التي تبرمج مليارات المعلومات في نظم معقدة مذهلة.
|
|
وهل يصلح المالكي ما أفسدته وزارة التجارة
يقال ان هناك امراة ليست جميلة كثيرا وحتى تزيد من جمالها وتبقى جميلة بنظر زوجها لكي لا يتزوج عليها ،فكانت تذهب يوما الى (العطار )لتشتري منه بعض المكياج لتتجمل به ،وبعد فترة من الزمن انتبه العطار ان المراة لم تعد تتردد عليه فسأل صديقتها وارسل بطلبها فلما حضرت سألها عن سبب انقطاعها عن المجيء فقالت له العبارة المشهورة (( وهل يصلح العطار ما أفسده الدهر )) .لان زوجها قد تزوج عليها ،فماذا ينفعها الذهاب الى العطار؟!!!!.
|
|
من الذي صوت على الغاء البطاقة التموينية في مجلس الوزراء
مثل قرار مجلس الوزراء الغاء البطاقة التموينية ودفع بدل نقدي "تافه" ،على راي بعض النواب، للمواطنين مقداره(١٥) الف دينار شهريا صدمة وحسرة وخوفا مشوبا بالقلق لدى الكثير من ابناء الشعب العراقي للمرحلة المقبلة التي تعقب اجراءات الدولة بوقف الحصة التموينية في الشهر الثالث من العام المقبل وخاصة لدى العوائل المتعففة والفقيرة والتي تمثل الحصة التموينية نافذة للامل والبقاء رغم واقع الحصة البائس بعد التقليل والتقليص وسوء المنشأ بسبب سوء الادارة والتخطيط والفساد المالي والاداري والمزايدات السياسية الرخيصة المحسوبة وفق قاعدة الربح والخسارة الانتخابية.
|
|
الاصرار على تسويق الاكاذيب
((ردا على ما نقله حسين احمد في مقاله عمار الحكيم .. غير حكيم)) .
|
|
المرجعية الدينية هكذا عرفناها في الدفاع عن مصالح ابنائها
بعيدا عن المهاترات والمناكفات والتبريرات غير المنطقية التي ساقتها الحكومة ومن يمثلها من وسائل اعلام ومتمنطقين في ايضاح ملابسات قرارها باستبدال او الغاء البطاقة التموينية, كشفت المرجعية الدينية عن موقفها الواضح الرافض لهذا القرار المجحف, ليس لانها لاتريد ان يتحرر البلد من…
|
|
ثورة الحسين المعاصرة
شهر محرم على الأبواب وسيجتمع الفقراء والمظلومين لإحياء شهادة أبي الأحرار "ع" لا بد من مراعاة تحقيق أهداف شهر عاشوراء لنصرة المظلومين من خلال أظهار وإبراز أكثر من عنوان لتحقيقه على أرض الواقع على شكل مكاسب مادية ملموسة ،ومعنوية ترتقي بنا إلى القرب ألإلهي بمفتاح حب الحسين .
|
|
هكذا يكذب الراوي التأريخ ويشوه الحقيقة!!
"اكذب اكذب حتى يصدقك الناس" شعار قديم متجدد اتبعته الديكتاتوريات البائدة والحالية وهو الشعار الذي يتحدث به منقوصي الحجة وبغايا عصرنا الذين يسعون من ورائه الى مخاطبة عقول الجهال ممن لايملكون المقدرة على تحليل الامور بشكل منطقي كونهم عاجزين عن الوصول للحقيقة لذا يستغلونهم ويحشدونهم لإصدار الضجيج وترديد نفس الكلام الذي يريدون تسويقه وما اكثره واعظم اضراره .
|
|
بلكت الله تسمع البلدية
ينبغي التنبيه في البدء على أن التصدي للمسؤولية ليس بالأمر الهين والسهل فمسؤولية كالحكم والإدارة والتصدي للمناصب يتطلب العمل الكثير والجهد الجهيد ووجع الرأس والخوض بمخاطر ومصاعب، طبعاً هذا لمن همه حفظ الأمانة وتقديم الخدمة والعمل بإخلاص ونزاهة ومهنية وحرقة قلب على شعبه ووطنه...
وبعد...
|
|
الدوافع الانتخابية لالغاء البطاقة التموينية
لم يتوقع احد ان تخطو حكومة المالكي مثل هذه الخطوة المتسرعة وتقرر الغاء البطاقة التموينية مقابل منح بدل نقدي بائس مقداره(١٥) الف دينار عراقي قابل للزيادة لا يمثل بكل الاحوال بديلا او خيارا جيدا رغم ان البطاقة التموينية تعاني الكساح والتقزم والعقم لكنها تمثل مرتكز ومثابة لا يمكن مغادرتها او التخلي عنها بسهولة ولانها بهذه الاهمية فان قرار الغائها يحمل وراءه دوافع قد تكون مبهمة ولم يتم قراءتها الى اليوم لكن الايام المقبلة قد تكشف عنها وليس علينا الا الانتظار خاصة بعد المطالب الكثيرة وعلى اعلى المستويات والتي تطالب اما بالغاء قرار الالغاء او اعطاء توضيحات عن دواعي الالغاء مع بوادر قلق بدأت تتسلل الى الكثير من قطاعات الشعب العراقي بعد هذا القرار المفاجئ.
|